أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى ان "طهران التي تقول إنها على وشك الحصول على القدر الكافي من إمدادات اليورانيوم اللازم لبرنامجها النووي، سعت على مدار عدة أعوام للتنسيق مع هراري"، لافتةً إلى ان "أي محاولة ​إيران​ية للحصول على يورانيوم سرا من زيمبابوي قد تؤدي إلى رد فعل عقابي من جانب المجتمع الدولي وربما رد عسكري من إيران".

وفي تقرير حول مساع إيرانية للحصول على يورانيوم من زيمبابوي، أضافت ان "إستخفاف رئيس زيمبابوي روبرت موغابي بالعقوبات المفروضة على إيران قد يعرض بلاده لعقوبات إقتصادية تقوض التحسن النسبي في الوضع المالي لزيمبابوي"، لافتةً إلى ان "إيران لا يزال أمامها طريق طويل قبل أن تنفذ أي خطط سرية للاستفادة من يورانيوم هراري، فبناء البنية التحتية لبرنامج تعدين في زيمبابوي قد يستغرق أعواماً".

وأضافت انه "لا يوجد سبب يجعل الرئيس الإيراني ​حسن روحاني​ يوقف برنامج تخصيب اليورانيوم الذي يدعمه المرشد الأعلى آية الله على خامنئي، ومع ذلك فإن تركيز الحكومة في طهران على تعزيز الاقتصاد قد يؤثر على وتيرة العمل في البرنامج النووي".